التاريخ

تاريخيًا، كان للعلم والتكنولوجيا دور كمحفزات قوية، مرشدة البشرية من غياهب الجهل إلى عصر يتميز بعجائب معمارية ورحلات فضائية مثيرة للإعجاب. مع مرور الوقت، شهدت الابتكارات العلمية تطورًا متسارعًا، معززة بشكل دائم لرؤيتنا للعالم. تدرك الأمم البصيرة ضرورة وجود أساس علمي قوي، أساسي لمواجهة التحديات الحالية وتصور مستقبل أفضل. نظرًا للتطور المستمر في مجال العلم والتكنولوجيا، قد تصبح ابتكارات اليوم هي المعايير السائدة للغد. وعلى إثر هذا التغير، تدعم العديد من الدول بحماس علماءها الناشئين ومشاريعهم الرائدة، مخصصين أجزاء كبيرة من ميزانياتهم لتعزيز الإبداع والتعاون مع العلماء والباحثين المتميزين.

اليمن

في اليمن، تسعى مجموعة من المؤسسات العامة والخاصة لتقديم التعليم الأساسي والمتقدم. ومع ذلك، فإن الظروف الوطنية الحالية قد حدت من فعاليتها. يبرز هذا السياق الحاسم الحاجة إلى جهد موحد من جميع الجهات، سواء كانت عامة أو خاصة، لإنشاء منصات علمية تسد هذه الفجوة العميقة. لقد تولى كادر مخصص من الباحثين والمهنيين والأكاديميين من مختلف أنحاء اليمن، محليًا ودوليًا، المبادرة لإنشاء منظمة علمية متميزة تتمتع بمهمة أكاديمية وتعليمية.

الهدف

تهدف هذه المنظمة إلى إقامة علاقات بين الشباب الذين يتطلعون إلى مساعي علمية مستقبلية وتجسير الفجوة الكبيرة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية. هذا يضمن علاقة تكافلية بين الأكاديمية والصناعة، ويسهل التعاون بين العلماء الشباب المحليين، والباحثين، والمهنيين، ونظرائهم في الخارج. علاوة على ذلك، تؤكد على أهمية العلم وتطبيق البحث في منتجات مستقبلية ملموسة.

انضموا الينا

تدعو الأكاديمية بحرارة جميع العلماء الراغبين في أن يصبحوا جزءًا من هذا المجتمع العلمي. وبذلك، يساهمون في القضية النبيلة للأمة اليمنية ويدعمون الجهود الرامية إلى رفع شأن اليمن. نحن نسعى لمواكبة التقدم العلمي السريع في العالم.